منتديات الشيخ خالد الوصابي
اهلا وسهلا بك ضيفنا الكريم نتمنى ان تستفيد منا وتفيدنا كما يسعدنا ان تنظم الى منتديات الشيخ خالد الوصابي عن طريق التسجيل
منتديات الشيخ خالد الوصابي
اهلا وسهلا بك ضيفنا الكريم نتمنى ان تستفيد منا وتفيدنا كما يسعدنا ان تنظم الى منتديات الشيخ خالد الوصابي عن طريق التسجيل
منتديات الشيخ خالد الوصابي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الشيخ خالد الوصابي

منتدى إسلامي يشرف عليها فضيلة الشيخ خالد الوصابي باحث ومتخصص في الفرق المعاصرة
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 من خلا بربه في ليلِه لم يخذله الله في نهاره

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ISLAM IS SUNNAH




الجنس : ذكر عدد المساهمات : 1
نقاط : 3
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 29/02/2012

من خلا بربه في ليلِه لم يخذله الله في نهاره Empty
مُساهمةموضوع: من خلا بربه في ليلِه لم يخذله الله في نهاره   من خلا بربه في ليلِه لم يخذله الله في نهاره Icon_minitimeالإثنين مارس 05, 2012 3:59 am

من خلا بربه في ليلِه لم يخذله الله في نهاره

)وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ مُّسْفِرَة(




فضيلة الشيخ / صالح المغامسي

نافلة من نوافل العبادات الجليلة ..
بها تكفر السيئات مهما عظمت ,
وبها تقضى الحاجات مهما تعثرت ..
وبها يُستجاب الدعاء..
ويزول المرض والداء.. وترفع الدرجات في دارالجزاء..
نافلة لا يلازمها إلا الصالحون ،
فهي دأبهم وشعارهم وهي ملاذهم وشغلهم..
تلك النافلة هي : قيام الليل
قال صلى الله عليه وسلم : " عليكم بقيام الليل ،
فإنَّه تكفير للخطايا والذنوب،
ودأب الصالحين قبلكم ، ومطردة للداء عن الجسد ".
( رواه الترمذي والحاكم ).

من ثمراته :
دعوة تُستجاب .. وذنب يُغفر .. ومسألة تُقضى..
وزيادة في الإيمان والتلذذ بالخشوع للرحمن ..
وتحصيل للسكينة .. ونيل الطمأنينة .. واكتساب الحسنات .. ورفعة الدرجات..
والظفر بالنضارة والحلاوة والمهابة.. وطرد الأدواء من الجسد !

- فمن منَّا مستغني عن مغفرة الله وفضله ؟!
- من منَّا لا تضطره الحاجة ؟!
فيا ذات الحاجة ها هو الله جلَّ وعلا ينزل إلى السماء الدنيا كل ليلة ..
يقترب منا.. ويعرض علينا رحمته واستجابته ..
وعطفه ومودته ..
وينادينا نداء حنوناً مشفقاً :
هل من مكروب فيفرج عنه ..
فأين نحن من هذا العرض الــسخــي !
قم أيها المكروب.. في ثلث الليل الأخير.. وقل :
لبيك وسعديك ..
أنا يا مولاي المكروب وفرجك دوائي..
وأنا المهموم وكشفك ماأريد..
وأنا الفقير وعطاؤك غنائي..
وأنا الموجوع وشفاؤك رجائي..
قم .. وأحسن الوضوء.. ثم أقم ركعات خاشعة ..
أظهر فيها لله ذلَّكِ واستكانتكِ له..
وأطلعه على نية الخير والرجاء في قلبك..
فلا تدع في سويدائه شوب إصرار..
ولا تبيت فيه سوء نية ..
ثم تضرَّع وابتهل إلى ربكِ , شاكي إليه كربك..
راجي منه الفرج..
وتيقَّن أنكِ موعود بالاستجابة..
فلا تعجل ولا تَدَع الإنابة ..
فإنَّ الله قد وعدك إن دعوته أجابك ،
فقال سبحانه : ( أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ
وَيَكْشِفُ السُّوءَ ) ..
ثم وعدك أنَّه أقرب إليكِ في الثلث الأخير،
فتمَّ ذلك وعدان ،
والله جلَّ وعلا لا يخلف الميعاد (:
أتهزأ بالدعــــاء وتزدريه ,
ولا تدري ما صنع الدعاء ..
سهام الليل لا تخطيء ولكن !
لها أمد وللأمـد انقضاء "

قال تعالى: { تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ }
قال مجاهد والحسن: يعني قيام الليل ،
وقال ابن كثير في تفسيره :
( يعني بذلك قيام الليل وترك النوم والاضطجاع
على الفرش الوطيئة ).
وقال عبد الحق الأشبيلي :
( أي تنبو جنوبهم عن الفرش، فلا تستقر عليها ،
ولا تثبت فيها لخوف الوعيد، ورجاء الموعود )

- الجميع يعلم فضل قيام الليل "
خاصه بأن الرب سبحانه يقول بأن الوقت هذا
وقت إجابه ..
ينزل سبحانه وتعالى وبحول منه يقبل مناجاة
عبده وتضرعهَ و دُعائه !
الكثير منَّا للأسف الشديد يتهاون فيها مع
أن قدرها كبير =/
ليست بالشيء العسير هيَ ..
فقد تحتاج منا لـ إرادة وعزيمةَ والإستعاذه
من الشيطان الرجيمَ "

قم وصلِّ تهجدك ..
وأطلب ماتشاء
_
أحآديث وسنن وحيآة سلف كلهآ تحث
على القيام ,,

- من الأحآديث ..
حث النبي على قيام الليل ورغّب فيه ،
فقال عليه الصلاة والسلام :
( عليكم بقيام الليل فإنه دأب الصالحين قبلكم،
وقربة إلى الله تعالى،
ومكفرة للسيئات ، ومنهاة عن الإثم ،
ومطردة للداء عن الجسد )
رواه أحمد والترمذي وصححه الألباني

وقال النبي في شأن عبد الله بن عمر :
( نعم الرجل عبد الله ، لو كان يصلي من الليل )
[ متفق عليه].
قال سالم بن عبد الله بن عمر: فكان عبدالله
بعد ذلك لا ينام من الليل إلا قليلاً ..
_
ولِـ محمد صلى الله عليه وسلم قيام
قيام النبي صلى الله عليه وسلم "
أمر الله تعالى نبيه بقيام الليل في قوله تعالى :
( يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ " قمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلاً " نِصْفَهُ
أَوِ انقُصْ مِنْهُ قَلِيلاً "
أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلاً )
[المزمل: 1-4].
وقال سبحانه : ( وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَّكَ
عَسَى أَن يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَاماً مَّحْمُوداً )
[الإسراء: 79].
وعن عائشة رضي الله عنها قالت:
كان النبي يقوم من الليل حتى تتفطر قدماه .
فقلت له: لِمَ تصنع هذا يا رسول الله،
وقد غُفر لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟
قال: أفلا أكون عبداً شكوراً ؟
[متفق عليه]

وليس فقط صحابته من اقتدى به
فـالسلف الصالح ايضا ..
قال الحسن البصري : ( لم أجد شيئاً من العبادة
أشد من الصلاة في جوف الليل ).
وقال أبو عثمان النهدي: ( تضيّفت أبا هريرة سبعاً،
فكان هو وامرأته وخادمه
يقسمون الليل ثلاثاً،
يصلي هذا، ثم يوقظ هذا )
وكان شداد بن أوس إذا أوى إلى فراشه كأنه
حبة على مقلى ،
ثم يقول : اللهم إن جهنم لا تدعني أنام ،
فيقوم إلى مصلاه

-> إذا كان للسلف الصالح ان يقتدوا بسيد البشريه
لأنهم يعلموا بعظم وفضل هذا الأمر
فالقيام حكمه : "سنه مؤكده "
لذا يجب على الجميع عدم التفريط فيها ..
_

- في الختام ..
لايسعني إلا أن أذكر بضع توصيات تعينكم بإذن
الله على القيام (:

ذكر أبو حامد الغزالي أسباباً ظاهرة وأخرى
باطنة ميسرة لقيام الليل:
فأما الأسباب الظاهرة فأربعة أمور :
الأول : ألا يكثر الأكل فيكثر الشرب ، فيغلبه النوم ،
ويثقل عليه القيام !
الثاني : ألا يتعب نفسه بالنهار بما لا فائدة فيه .
الثالث : ألا يترك القيلولة بالنهار فإنها تعين
على القيام .
الرابع : ألا يرتكب الأوزار بالنهار فيحرم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
من خلا بربه في ليلِه لم يخذله الله في نهاره
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» السلام عليكم ورحمة الله
» اينما كانت سااصلى بادن الله حتى لو تحت الثلج
» معاني اسماء الانبياء والرسل سبحان الله وتعال
» مقتطفات من بحور العلم للإمام علي بن أبي طالب كرم الله وجهه

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الشيخ خالد الوصابي :: المنتدى العام-
انتقل الى: